جسد بلا روح وإنسان بلا حياة
بلا ماض ولا مستقبل
بلا حلم ولا طموح
دائما مسودا وليس ابدا سيدا
مسيرا وليس لديه حق الاختيار
قلبا يخفق لا إراديا
مخلوق يعيش لانه كتبت له الحياة
ارتضى بكل شيء حتى ملَّت منه الاشياء
من كان البارحة وماذا سيصبح غدا
لا فرق بين ماضيه و مستقبله
لا يدري ولا ينبغي له
لا يضحك ولا يبكي
لا يندم ولا يشتاق
لكنه فقط.... يتألم
لم يعد قادرا على التمييز
ولم يعد يشعر بأي شيء
إلا الألم المفرط
الألم المجرد
انه ليس تأنيبا من ضمير حي
وليس أيضا شعورا بالذنب
فقط ألما مجردا حقا
أفلا تنظر إليه يا رب؟
أفلا تشعر بوجوده؟
لماذا اخترته أو تركته؟
ألا تعرف بما هو فيه؟
أم انك تعرف ولا تبالي؟
ولماذا تحاسبه إذا كنت لا تبالي؟
أنا كيان لا يريد الهداية
ولكن يريد الجواب
لا يريد الجنة
ولكن لا يرغب في العذاب
كيان سمع عن الجحيم ورآه
وسمع عن الجنة ولم يرها
فلماذا تأخذه بذنب ليس هو من جناه
اخترت نفسك إلها واحترت لي كل شيء
حياتي، نوعي، لوني، فرحي وحزني
راحتي وألمي.. وحتى نفسي
فعلام تحاسبني؟؟
" وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا "
من ذا الذي ألهمها؟ ألست أنت؟
ألم تكن أنت من وهب لي عقلا و روحا؟
ألم تقل" وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً" ؟؟
ولأن علمي قليل لم أسأل عن الروح
ولكن وهبت لي عقلا وحرّمت علي استخدامه
ووهبت لي جسدا و حرمتني من التمتع به
إنه عقلي أنا و جسدي أنا
وعفوا إذا أعلنت في وجهك تمردي عليك
و على أوامرك التعسفية
فلطالما ارتضيتك آمرا ناهيا
لا أناقش ما تقول أو تأمر
تلك روحي أنا
وإن كنت أنت واهبها و قابضها
وهذا عقلي أنا
وإن كنت أنت خالقه
فإن انت أمرتني بشريعة تخالف عقلي
فاعذرني- مصيرها سلة مهملات عقلي
وإن نهيتني عن استخدام جسدي
فمصير نهيك لأن يتحطم فوق صخرة أول رجل يهواه قلبي
وهكذا وبالرغم من كل شيء
أنا أفضل و أسوأ ما خلقت
أنا الجنة والنار
أنا الصلاح والفجور
وأنا كل شيء
أنا كل شيء
ولن اتبرأ من خطاياي
ولن أخجل من مفاتني
وعقلي وفكري
أرفضك إن قلت عني ناقصة
وأرفضك إذا كنت تغضب عند ذنبي
أرفض اكتراثك لكفري
واهتمامك بطهري و عهري
أرفض تهديدك لمن يرفضك
وأرفض تنكيلك بمثلي
فقط أخترت أن أرفضك
من كل قلبي و عقلي
بلا ماض ولا مستقبل
بلا حلم ولا طموح
دائما مسودا وليس ابدا سيدا
مسيرا وليس لديه حق الاختيار
قلبا يخفق لا إراديا
مخلوق يعيش لانه كتبت له الحياة
ارتضى بكل شيء حتى ملَّت منه الاشياء
من كان البارحة وماذا سيصبح غدا
لا فرق بين ماضيه و مستقبله
لا يدري ولا ينبغي له
لا يضحك ولا يبكي
لا يندم ولا يشتاق
لكنه فقط.... يتألم
لم يعد قادرا على التمييز
ولم يعد يشعر بأي شيء
إلا الألم المفرط
الألم المجرد
انه ليس تأنيبا من ضمير حي
وليس أيضا شعورا بالذنب
فقط ألما مجردا حقا
أفلا تنظر إليه يا رب؟
أفلا تشعر بوجوده؟
لماذا اخترته أو تركته؟
ألا تعرف بما هو فيه؟
أم انك تعرف ولا تبالي؟
ولماذا تحاسبه إذا كنت لا تبالي؟
أنا كيان لا يريد الهداية
ولكن يريد الجواب
لا يريد الجنة
ولكن لا يرغب في العذاب
كيان سمع عن الجحيم ورآه
وسمع عن الجنة ولم يرها
فلماذا تأخذه بذنب ليس هو من جناه
اخترت نفسك إلها واحترت لي كل شيء
حياتي، نوعي، لوني، فرحي وحزني
راحتي وألمي.. وحتى نفسي
فعلام تحاسبني؟؟
" وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا "
من ذا الذي ألهمها؟ ألست أنت؟
ألم تكن أنت من وهب لي عقلا و روحا؟
ألم تقل" وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً" ؟؟
ولأن علمي قليل لم أسأل عن الروح
ولكن وهبت لي عقلا وحرّمت علي استخدامه
ووهبت لي جسدا و حرمتني من التمتع به
إنه عقلي أنا و جسدي أنا
وعفوا إذا أعلنت في وجهك تمردي عليك
و على أوامرك التعسفية
فلطالما ارتضيتك آمرا ناهيا
لا أناقش ما تقول أو تأمر
تلك روحي أنا
وإن كنت أنت واهبها و قابضها
وهذا عقلي أنا
وإن كنت أنت خالقه
فإن انت أمرتني بشريعة تخالف عقلي
فاعذرني- مصيرها سلة مهملات عقلي
وإن نهيتني عن استخدام جسدي
فمصير نهيك لأن يتحطم فوق صخرة أول رجل يهواه قلبي
وهكذا وبالرغم من كل شيء
أنا أفضل و أسوأ ما خلقت
أنا الجنة والنار
أنا الصلاح والفجور
وأنا كل شيء
أنا كل شيء
ولن اتبرأ من خطاياي
ولن أخجل من مفاتني
وعقلي وفكري
أرفضك إن قلت عني ناقصة
وأرفضك إذا كنت تغضب عند ذنبي
أرفض اكتراثك لكفري
واهتمامك بطهري و عهري
أرفض تهديدك لمن يرفضك
وأرفض تنكيلك بمثلي
فقط أخترت أن أرفضك
من كل قلبي و عقلي
The Wake-Up Angel
M. M
M. M